وقالت الصحفية والمؤلفة سوزان برودي في برنامج "توداي" الذي يعرض على شبكة "إن.بي.سي نيوز": "كان يعتقد أنه ملك العالم، وأنه يمكن أن يهينني دون أن يحدث أي شيء".
وأصدر دوغلاس (73 عاماً) نفياً استباقياً لهذه الرواية في مقالات نشرت خلال الأسبوعين الماضيين ووصفها بأنها تلفيق. وقال وكيله الإعلامي آلن بري أمس الجمعة إنه لن يكون هناك تعليق آخر.
وهذه أحدث مزاعم ضمن سلسلة اتهامات طويلة من قبل نساء ورجال قالوا إنهم وقعوا ضحية تحرش أسماء بارزة في قطاع الترفيه.
والمنتج السينمائي هارفي واينستين والممثل كيفن سبيسي والكوميدي لويس سي.كيه من أبرز المشاهير الذين نسبت إليهم اتهامات من هذا النوع.
وبرودي مديرة تنفيذية سابقة في استوديوهات وارنر براذرز، وعملت بشركة إنتاج دوغلاس لثلاث سنوات. وقالت إن دوغلاس استخدم مراراً ألفاظاً خارجة في أحاديثهما وإن الأمر وصل إلى حد تحسسه أعضاءه التناسلية أمامها خلال اجتماع عمل في شقته في نيويورك عام 1989. وأضافت أنها شعرت برعب شديد فهرعت نحو الباب.