وأعرب ديمون عند حلوله ضيفاً على برنامج Today الحواري، عن أسفه الشديد لما صرح به من آراء تعقيباً على حركة "تايمز آب" الأخيرة، مؤكداً أنه لا يرغب في أن يكون "السبب وراء شعور أحد الضحايا بالحزن عن طريق ما أقوله أو ما أفعله".
وقال ديمون: "كم تمنيت لو استمعت بشكل كافي قبل الإدلاء بآرائي عن أي أمر يتعلق بذلك، الكثير من النساء اللاتي انضممن لهذه الحملات هن صديقاتي وأحبهن وأقدرهن جيداً، بل وأدعم ما يقمن به، وأرغب في أنا أكون جزءاً من هذا التغيير، ولكني فضلت أخيراً التزام الصمت وعدم التعليق لفترة من الوقت"، بحسب موقع ذا إندبيندنت البريطاني.
وأثارت تصريحات ديمون عن التحرش الجنسي جدلاً كبيراً، في الوقت الذي اعتبرها الكثيرون غير موفقة، حيث تسبب في غضب الكثير من نشطاء التوصل الاجتماعي الذين طالبوا بمقاطعة أفلامه.
وأوضح ديمون مؤخراً بعد رفضه التعليق على أزمات التحرش الجنسي قائلاً: "أعتقد إنه أمر رائع أن تشعر المرأة بالقدرة والشجاعة الكاملة لسرد قصصها وحكايتها، بل هو أمر ضروري تماماً".
وتابع: "لكن أريد التوضيح أنه ينبغي التمييز في السلوك بين "المداعبة أو ملامسة النساء وبين الاغتصاب أو التحرش الجنسي سواء كان للمرأة أو للطفل، وكل تلك السلوكيات بحاجة إلى مواجهتها والتصدي لها واستئصالها دون سؤال، إلا أنه من الواجب عدم الخلط بينهما".