وأفاد الموقع نفسه بأن ممثلة ثالثة، اتهمت ترامب بسوء السلوك الجنسي قبل انتخابات عام 2016، تخضع الآن لاتفاق عدم الكشف.
ويوم الجمعة الماضي، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن محامي ترامب، مايكل كوهن، دبّر تلقي ستيفاني كليفورد، المعروفة في مجال صناعة الأفلام الإباحية بلقب “ستورم دانييلز”، مبلغ 130 ألف دولار، وذلك قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في 2016 بشهر، مقابل التزامها الصمت وعدم الحديث أمام وسائل الإعلام عن أي علاقة جمعتها بالرئيس الأميركي.
وبحسب مصادر الصحيفة فإن كليفورد كشفت عن علاقتها بترامب خلال أحاديث خاصة، موضحة أنها تمت خلال يوليوز 2006 أثناء دورة للغولف ضمت بعض المشاهير، علماً بأن الرئيس الأميركي كان تزوج ميلانيا في العام 2005.
وفي بيان، نفى البيت الأبيض، بشكل قاطع، أي لقاء طابعه جنسي بين ترامب ودانييلز، بينما قال مسؤول بالرئاسة الأميركية إن “الأمر يتعلق بأخبار قديمة تعود إلى الظهور، وكان تم نشرها ونفيها بشدة قبل الانتخابات”.
ويواجه ترامب اتهامات عدة بالتحرش، لكنه يصر على إنكارها، بينما أكدت “وول ستريت جورنال” أنه في حالة كليفورد لا توجد أي اتهامات وأن العلاقة المزعومة كانت برضى الطرفين.