وحازت الأغنية تفاعلاً كبيراً على الشبكات الاجتماعية، إذ تجاوز عدد مشاهداتها 3 مليون مشاهدة، بالإضافة إلى اقتراب المشاركة من الـ100 ألف على حسابها على فيسبوك، فيما اقترب من الـ100 ألف مشاهدة على إنستغرام.
وكانت حجازي أعلنت اعتزالها الفن وارتداء الحجاب، وذلك عبر صفحتها على فيسبوك، مؤكدة في منشورها أنها لم تكن تمتهن الفن؛ بل إنه كان مجرد هواية.
مؤكدة أنها كانت تعيش في صراع بين الفن والدين، وأنها كانت تطلب الهداية بشكل مستمر، وأنها لا تنتقص من الفن الذي يضم فنانين محترمين، إلا أنها تشعر بالسعادة أكثر في الطريق الذي اختارته.
فيما قالت لمجلة "سيدتي" إنها تعرضت للانتقاد كثيراً خلال حياتها الفنية، ولم تكن تردّ على من يسيئون إليها، لكن الوضع تغير حين ارتدت الحجاب وأصبح البعض ينتقد قرارها، قائلةً: "عندما مسّوا رمزاً دينياً أحببت أن أردَّ عليهم، وأن أضع حداً لهم؛ لأنه لا يحق لهم التطاول على رمز ديني، سواء كان مسلماً أو مسيحياً أو من أي ديانة أخرى".