وقالت الصحيفة إن واينستين استأجر فرقا من الصحفيين، والمحققين لتعقب هؤلاء وتقصي أسرارهم و نشر فضائحهم والتشهير بهم، إن لم يوافقوا على السكوت.
وأضافت أن قائمة اللواتي تحدثن عن تحرش واينستين، زادت عن الخمسين. لكن القائمة الجديدة تضم 91 اسمًا من الممثلين، ووكلاء الدعاية والمنتجين والممولين وغيرهم من النساء والرجال من قطاع صناعة الأفلام، الذين يمكن أن يتحدثوا عن مساوئه، والذين ينبغي التعامل معهم مسبقًا ومن باب الاحتياط، حتى لا تتوسع وتتوثق شواهد وشهادات عن عمليات التحرش التي بدأها قبل ثلاثة عقود.
وتضم القائمة السرية أسماء مشهورة مثل الممثلة روز ماكغوان ولوا مادين، الممثلة صوفي ديكس، والممثلة أنابيلا سيورا.
وقالت غارديان إن الترتيبات السرية الاحتياطية التي يعمل عليها هارفي واينستين حاليًا من موقع إقامته في أوروبا، هي تلفيق اتهامات تسيء إلى اللواتي يمكن أن يفضحنه وذلك من أجل التغطية على شكاويهن.
والأمر نفسه ينطبق على الرجال الذين يمتلكون معلومات شائنة عنه ويمكن أن يتبرعوا بنشرها.