وكان المحامي، هانى جاد، أقام قضية "جنحة" مباشرة أمام محكمة جنح عابدين في القاهرة، اختصم فيها شيرين عبدالوهاب ونقابة المهن الموسيقية، على خلفية ما اعتبر إساءة لنهر النيل رمز مصر من قبل الفنانة المصرية.
واستند المحامي إلى نص القانون بأنه "يعاقب بالحبس وبالغرامة كل من أذاع عمدًا أخبارا أو بيانات أو بث دعايات مثيرة، كان من شأنها تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة وتكون العقوبة السجن".
وتفجرت أزمة الفنانة شيرين، بعد نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي من حفل لها في الشارقة كيناير الماضي ترد فيه على معجبة طلبت منها أغنية "ماشربتش من نيلها"، قائلة: "ها يجيلك بلهاريسيا".
وحول أقصى عقوبة تنتظر شيرين قال رئيس نادي قضاة سيناء، المستشار أشرف زهران، إن “القضية تصنف جنحة، وإن عقوبة الحبس يحددها القاضي وفقا للموقف بكل تفاصيله، وما إذا كانت هناك نية متعمدة للإساءة لمصر، أم أن الأمر مجرد كلام عادي بدون قصد أو تعمد”.