وخلال مقابلة معها عبر برنامج إذاعي شرحت جيني "كنت واقفة أمامه ثم جلس على كنبة بالقرب من المدفئة، ليمسد بعدها الكنبة ويقول "اجلسي واسترخي".
وأكملت "لم يتوقف عند هذا الحد بل تابع قائلاً تعلمين أن هذا الدور يحتوي على مشاهد تعرّ ولا يمكنني اكتشاف معالم جسمك من خلال هذا الفستان، لكنني عندها قلت له إن مديرة أعمالي لم تقل شيئاً عن أي مشهد تعرّ"، وأضافت جيني "غادرت غرفة التجارب لكنه تبعني وهددني قائلاً لا تخبري أحداً وإلا"!
بدورها، روت الممثلة إيفا لارو كيف قام سيغال بحجزها في غرفة وهو يرتدي ثوباً واسعاً فضفاضاً بعد أن توجهت إلى منزله للخضوع لتجربة أداء عندما كانت في الـ 22 من العمر فقط.
وقالت "طبعاً كان هناك رجلان ونساء عدّة وكان من المفترض أن يكونوا مشرفين على تجارب الأداء. وكنا مجتمعين في غرفة جلوسه ونتكلم عن الدور الذي سألعبه وماذا ينتظرون مني، أي الدردشات الطبيعية في جلسة كهذه، ثم قال المسؤول أعتقد أنها الشخص الأنسب لهذا الدور".
وأضافت إيفا "توجه سيغال مرتدياً ثوبه الفضفاض نحوي وطلب مني الذهاب معه لإحضار النص، ولم أكن أعلم لم النص لم يكن موجوداً معنا في غرفة الجلوس حيث اجتمعنا لكنني اكتفيت بالقول: حسناً."
وأكملت سردها للوقائع "ذهبنا إلى غرفته التي تشبه مكتباً أو غرفة ضيوف ثم قال لي إجلسي على الكنبة، وعندما أدرت ظهري للقيام بما قال لي أقفل الباب وتوجه نحو الكنبة أيضاً وفتح ثوبه. لم يكن هناك نص أو أي شيء آخر، فقط هو واقفاً هناك ويرتدي ثياباً داخلية الحمد لله وكان واضحاً من تصرفاته أنه لن يكتفِ بالتحرش فقط".
وشرحت إيفا كيف أنها حاولت الهروب من الغرفة إلا أنها اكتشفت أن الباب مقفل من الداخل، وقالت "كنت أتخبط مع القفل عندما صرخ قائلاً: كلا عودي عليك البقاء! تعالي واجلسي على الكنبة معي لاحتساء مشروب".
وختمت إيفا بالقول أنها تمكنت من الخروج من الغرفة وطلبت من سيغال إرسال النص إلى مدير أعمالها مؤكدة أنه لم يلمسها.