وذكرت تقارير إعلامية، أن الأحداث المتسارعة الوتيرة في السعودية وحملة الاعتقالات لم تقتصر على الأمراء ورجال الأعمال، بل أن تأثيرها وصل إلى كل من كان في دائرتهم، حيث قامت السلطات بسحب الجنسية السعودية من الفنان العراقي ماجد المهندس، في خطوة رآها البعض "مفاجئة."
وأشارت التقارير إلى ان السلطات السعودية بدأت بسحب الجنسية من جميع الذين استحصلوا عليها بمساندة من رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، الموقوف حالياً في الرياض بتهم الفساد، ومن هؤلاء ماجد المهندس.
من جانبها نقلت صحيفة "المرصد" السعودية، عن مدير أعمال الفنان، فائق حسن، تعليقه على خبر سحب الجنسية، مؤكدًا أنه مجرد "فبركة إعلامية" ليس لها أي قيمة وأن المهندس منح الجنسية بشكل رسمي، وبين حسن أن المهندس غضب كثيرًا من هذه الشائعة، مضيفًا أنه "يفتخر دائما كونه منتميا للشعب السعودي."
وكان ماجد المهندس منح الجنسية السعودية في العام 2010، وفي العام 2011 ترددت أنباء عن سحبها منه، على اعتبار أنه حصل عليها دون مرسوم ملكي، وهو ما نفاه آنذاك مدير أعماله فائق حسن أيضا.