وعبَّر فاولر عن خوفه من أن ينجب أطفالاً، يحملون "الجينات المتوحشة" نفسها التي يحملها أبوهما، توماس جيفر فاولر، كما أخبر الـDaily Mail، أن سبيسي لم يتمتع بأي علاقة جيدة مع أحد باستثناء أمه.
وقال فاولر، إن أباه انضم للحزب النازي الأميركي، وتشبه بزعيم ألمانيا النازية، أدولف هتلر، حيث نسق شاربه ليبدو مثله، كما اعترف الأخ الأكبر أن أباه كان يجلده بانتظام ويغتصبه.
وأشار الأخ الأكبر إلى أن كيفن كان يحاول استرضاء أبيه بينما كان هو يتلقى المعاملة السيئة، كما حاولت أختهما الكبرى جولي الهروب وهي في سن الـ18، بعدما تحملت الكثير من الضرب على يد أبيها.
وقال فاول "إن كيفن حاول تجنب ما يحدث من خلال الاحتماء بفقاعة عاطفية، فأصبح ماكراً للغاية وذكياً، كما كان مُصراً على تجنب الجلد، من خلال الانتباه لسلوكه ولغته حتى أصبح فارغاً من الداخل، ليس لديه مشاعر".
وكان سبيسي اعتذر لزميله الممثل أنتوني راب عن حادثة، قال راب إنها وقعت عام 1986، وكان راب يبلغ من العمر حينها 14 عاماً، وفي بداية حياته في برودواي، قبل المضي قدماً في مسيرته ليصبح نجم المسرحية الموسيقية (رينت)، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.
وقال سبيسي إنه فزع عند سماع رواية راب لما حدث، مضيفاً أنه لا يتذكر، لأن الواقعة حدثت قبل أكثر من 30 عاما، كما قال سبيسي إنه مدين لراب "باعتذار صادق"، عما وصفه بأنه "سلوك غير ملائم إطلاقاً من سكير".