وصرحت زينة أمام النيابة العامة، بأنها تزوجت عز شفهيا، بناءا على طلبه وثقة في أخلاقه، متفقين على إرجاء إعلان الزواج على الرأي العام، إلا أنها فور علمها بالحمل سارعت وأخبرته، لكنها تفاجئت بطلب الإجهاض، وهو الأمر الذي رفضته، وقررت الابتعاد عن مصر والسفر إلى أمريكا لإنجاب طفليها هناك.
وتابعت زينة، أنها حاولت الاتصال بعز، لكنه لم يجب على اتصالاتها المتكررة، مضيفة أنها بعد إنجاب التوأم، أرسلت رسالة تخبره في محاولة منها لاستعطافه، لكنه تجاهل الأمر، وهو ما جعلها تبلغ أحد المقربين منه بأنها ستتقدم ببلاغ ضده.
ومع توالي تدخل المقربين منهما، قالت زينة في التحقيقات، إنها تلقت اتصالا من أحد المقربين منهما، للوصول إلى اتفاق نهائي وحل الأمر وديا، مشيرة إلى أن جلسة ودية جمعت بينهما داخل فيلا بمنطقة 6 أكتوبر، وعاتبها خلالها عز بقيامها بتصريحاتها لوسائل الإعلام المختلفة وإعلانها زواجهما للجميع، عارضا عليها التنازل عن البلاغ، وعدم التحدث إلى وسائل الإعلام، مقابل إعطائها مبلغا ماليا كبيرا إلا أنها رفضت وقالت "الشرف أغلى حاجة عندي وتحليل "الدى إن إيه" سيثبت نسب الطفلين"، مؤكدة أنها ليست لديها أي ورقة تثبت زواجها.
من جانبة، أكد عز أنه يعامل زينة مثل أي فنانة أخرى زميلة، مشيرا في التحقيقات بأن والدتها اتصلت به وطلبت منه أن يسمح لابنتها بالعودة بالطفلين، ثم يتم تسجيلهما بأي اسم آخر، نافيا كل اتهامات وادعاءاتها.
وأكد محامي النجم المصري، بأن بلاغ زينة كاذب وكيدي ومبني على بيانات مزورة، وأن كل المستندات المقدمة من السفارة المصرية في أمريكا مزورة، مشيرا إلى أن تاريخها حافل بالقضايا والتعدي على رجال الشرطة، وطلب توجيه تهمة البلاغ الكاذب، وكذلك توجيه تهمة التزوير لها واستعمال محرر ومستندات مزورة، مطالبا باستخراج شهادة تحركات زينة في لندن، وعن مدة إقامتها هناك ومع من كانت.