وحسب المجلة الفرنسية فوينستين الذي افتضح أمره على الصعيد العالمي بعدد حالات التحرش والابتزاز الجنسي لنجمات السينما، حاول أن يقوم بالأمر نفسه مع أربع ممثلاث بمهرجات مراكش، دون أن تكشف المجلة عن أسمائهن، لكن القضية تعود إلى نهايو 2013، حينما حل هارفي بمراكش بشكل مفاجئ.
وحسب مصدر مقرب من اللجنة المنظمة "فقد طلب وينستين لائحة المدعوين، أراد أن يعرف من من الممثلات حاضرات، وطلب أرقام غرف أربعة منهن، غير أن اللجنة المنظمة رفضت".
وكان مجلس إدارة شركة "وينستين" أصدر بياناً، أعلن فيه عن قرار "إنهاء عمل الرئيس المشارك في الشركة هارفي وينستين"، على أن يسري القرار فوراً. وكانت الشركة قد أكدت، الجمعة، أن المنتج حصل على إجازة غير محددة الأجل، وأفاد وينستين نفسه بأنه سيأخذ إجازة من شركته وسيسعى للعلاج.
وكانت "نيويورك تايمز" قد كشفت، الأسبوع الماضي، عن إجراء وينستين "8 تسويات مع نساء اتهمنه بالتحرش الجنسي والاتصال الجسدي غير المرغوب فيه". وأصدر وينستين بعدها رسالة اعتذر فيها عن تسببه بـ"ألم بالغ".
وتحدث مشاهير هوليوود عن صدمتهم من المزاعم ضد وينستين، إذ قالت ميريل ستريب إنها فزعت بسبب الأخبار "المشينة"، وأثنت على النساء اللواتي أبلغن عن الاعتداءات، ووصفتهن بـ"البطلات"، في حديثها لصحيفة "هاف بوست". وحصلت ستريب على أوسكار، عام 2012، عن دورها في فيلم Iron Lady الذي أطلقته "شركة وينستين".