وفي مقابلة لجريدة المدن اللبنانية أوضح الفنان فضل شاكر أنه يتوقع نيل البراءة من دم الجيش الذي أحيا الحفلات لشهدائه لأنه يثق في القضاء اللبناني، وأشار إلى أن تهمة الانتماء إلى تنظيم مسلح تعود إلى ظهور مرافقيه المسلحين أثناء تشييع سمهون والعزي، موضحاً أن ذلك السلاح كان مرخصاً من وزارة الدفاع الوطني، وأن فريق حمايته كان مزوداً ببطاقات "حماية موكب"، التي تعطيه الشرعية من الدولة بهدف تأمين أمنه الشخصي.
ونفى فضل التهم المنسوبة إليه، مؤكدا أن محاكمته جرت مسبقا عبر مؤسسات إعلامية أعطت لنفسها صفة الهيئات القضائية، ونشرت تقارير تستند إلى الحسابات السياسية لا الواقعية، ويصف شاكر نفسه بأنه حبيس مكان لجوئه، وقال أنه يحظى بعدد زيارات من عائلته أقل من تلك التي يحصل عليها السجين الحقيقي، بسبب الشتات الذي أصاب أبناءه.
واقترب فضل شاكر من العام الخامس لسكنه في أحد أحياء مخيم عين الحلوة، بعدما دخله منتصف عام 2013 بعد الليلة الدموية التي شهدتها منطقة عبرا في جنوب لبنان.