جريدة أخبار اليوم الصادرة غدا الأربعاء، نشرت الخبر وعنونته بسبع سنوات سجنا ل"الكافاليري" في فضيحة "روبيغيت"، وأضافت أربع نساء حددن مصير برلسكوني.
واعتبر برلسكوني أن الحكم عنيف وبأنه سيقاوم هذا الاضطهاد، مؤكدا أنه بريء، وتضمن الحكم منعه من ممارسة أي وظيفة عمومية مدى الحياة.
وأضافت الجريدة أن برلسكوني توبع بأنه استفاد من الخدمات لكريمة المحروق، التي يطلق عليها "روبي سارقة القلوب" بمقابل مادي خلال الفترة المتراوحة ما بين فبراير وماي 2010، وتوبع أيضا بتهمة الضغط على مصالح الشرطة في ميلانو، من أجل إطلاق سراح "روبي"التي كانت موقوفة في ميلانو بتهمة الاختلاس.
وأضافت اليومية أن من سخرية القدر أن مصير برلسكوني حددته أربع نساء هن: بوكاسيني في النيابة والقاضيات الثلاث اللواتي أصدرن الحكم أول أمس الاثنين.
الاتحاد الاشتراكي نشرت عنوان بارزا للموضوع "مغامرة برلسكوني مع كريمة تكلفه سبع سنوات في السجن والطرد من السياسة مدى الحياة".
وحسب الجريدة فإن هيئة الدفاع عن برلسكوني تعتبر أن هذا الحكم يتجاوز المنطق، معتبرة أن المحاكمة تحركها خلفيات سياسية تستهدف النيل من مولكها.
وأضافت الجريدة أن برلسكوني صرح في تقارير سابقة "لقد كنت دائما حريصا على التصرف بشكل صائب سواء تعلق الأمر بحياتي العامة أو الخاصة، لم أقم بشيء ضد القانون أو يخالف الأخلاق، وكل ما يقال ليس سوى مغالطات وتشهير".
لعنة روبي
أما الأحداث المغربية نشرت الخبر تحث عنوان "مغربية تتسبب لبرسكوني في 7 سنوات سجنا "واعتبرت أن الفضيحة لاحقت الرجل القوي في ميلان لمدة ثلاثة أعوام.
وختمت الخبر باستياء جماهير ميلان من تصرفات وفضائح برلسكوني التي أساءت كثيرا للنادي.
فضيحة بيرلسكوني وروبي المغربية، شكلت ختام المسار لشخص يسبح في الفضائح، فرغم بلوغه سن الخامسة والسبعين ما يزال بيرلسكوني يحتل واجهة الصحف الإيطالية.
كما أن ارتباط هذه الفضيحة بفتاة مغربية، قد يجعلنا نتسائل عن المنحى الذي سار فيه بعض المهاجرين المغاربة، في وقت تصر فيه فئة من المغاربة أن روبي شوهت اسم البلاد وجعلته مقرونا بهذه الفضيحة الأخلاقية، لكن في الواقع فروبي لا تمثل إلا نفسها، وتحديدا فهي تجسد نموذجا لما تعشقه صحافة "البيبل" الإيطالية التي تهوى النبش في الحياة الخاصة في الأفراد.