وعلقت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن كلوني بدأ يستأنف أعماله بعد 4 أشهر من ولادة زوجته لطفليه التوأم، إلا أن كلوني ذكر في بيان للصحيفة أن ساعات نومه باتت معدودة منذ ولادة الطفلين، ولا يستطيع الحصول على قسط وافر من النوم، بسبب بكاءهما المستمر ويقظتهما الدائمة، واستمر «هما لا يبكيان، أنا الذي أبكي أكثر منهما، لأنني لا أنام تقريبا»، وبدا كلوني وهو يبث حنينه إلى أيام عزوبيته، بعدما عرف بأنه كان أشهر عازب قضى سنوات طويلة دون زفاف وإنجاب حيث تزوج في الواحدة والخمسين من عمره، وأخـبر مازحا: «أتذكر هذه الأيام البعيدة، حين كنت أعزبا، ولم يكن لدي ضغوط أن أحافظ على أن يبقى الصغار هادئين ولا يزعجهما شيء».
وبرهن كلوني أن مهامه كأب ليست سهلة، لكنه عليه القيام بها، لأنه وعد زوجته منذ إحتفال زواجهما وتعهد بمساعدتها، وتابع: كل ما يريدانه في عمرهما هو الطعام، ولذلك فإنني أحاول مساعدة زوجتي وتوفير ببرونة الرضاعة لهما، حين تكون أمل نائمة، والتي تتولى مهمتهما معظم الوقت، لذلك حين تستيقظ من النوم وترضعهما، ويصمتان فإنها تكون اللحظة المناسبة لي للحصول على ساعة أو ساعتين من النوم على أقصى تقدير.
وأوضــح كلوني عن أنه تغيب عن كثير من الأحداث الفنية والفاعليات بسبب انشغاله بالتواجد إلى جوار طفليه في الأشهر الأولى لولادتهما ومساعدة زوجته.
© Copyright : DR
© Copyright : DR