وصرح محامي المواطن، فيرناندو أوسونا، المتخصص في هذا النوع من القضايا، أن الأم ماريا اديت، وهي راقصة برتغالية، سبق أن تقدمت بالطلب نفسه أمام المحكمة ذاتها عام 1992، لكن تم رفضه لخلل في الإجراءات.
وللحصول على أدلة تدعم طلبه، استأجر المدعي متحريا خاصا يعمل في ميامي، حيث يقيم حاليا خوليو أغلاسياس، فتمكن من جمع مخلفات ومناديل ورقية وأعقاب سجائر، استعملت من طرف المغني أو أقاربه.
وذكر المحامي أن موكله سعيد جدا بنتائج المختبر التي أنصفته، مضيفا: “سيكون من غير المعقول أن تقول العدالة لا لحقيقة علمية”.
وتمنى فيرناندو أوسونا، أن تكون الأدلة المقدمة كافية لإقناع القاضي بإعادة فتح الملف، وفي حالة رفضه ينوي المحامي اللجوء إلى أعلى درجات التقاضي، بل وحتى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ.