وخرجت عائلة “غزل”، التي تبين أنها متزوجة عرفيًا بحسب مصدر أمني، لتنفي ما أشيع حول قيامها بعملية تصغير ثدي، حيث كشف المطرب الشعبي سعد الصغير، وهو صديق زوجها، أن “غزل لم تمت من السيلكون وحرام الناس تقول كدة عليها لأنها ماتت خلاص”.
وتابع: “من 3 أشهر غزل اتزحلقت في الحمام وكانت وقتها حاملا، وذهبت لأقرب مستشفى في المنطقة التي تسكن بها بحدائق الأهرام، واكتشفت أن الجنين توفي وبالتالي كان لابد من إجراء عملية جراحية، وبالفعل حدث ذلك ثم خرجت من المستشفى ومارست حياتها بشكل طبيعي دون أن تشعر بأي تعب”.
وروى سعد الصغير تفاصيل الواقعة: “غزل تحدثت مع زوجها (عمرو) وأخبرته أنها تشعر ببعض التعب وتحدثت مع الطبيبة المعالجة لها وأخبرتها بضرورة حضورها إلى المستشفى، وبعد عمل الفحوصات أخبرتها الطبيبة أن هناك بقايا من الجنين لا تزال في أحشائها وهو ما يتطلب جراحة، لوجود نزيف داخلي”.
وقال سعد إنه فوجئ بمكالمة هاتفية من زوج “غزل” يخبره بما حدث، وحضر معه إلى المستشفى ولكن المفاجأة كانت بالنسبة لهم بعد أن تبين أنّ المستشفى لا توجد به غرفة عمليات، وهو ما دفع زوجها لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية.