ووفق ما أوردته يومية "الأخبار" في عددها ليوم الجمعة 21 يوليوز، فإن أبيضار عبرت عن ارتياحها لكونها لن تتلقى العلاج الكيماوي، مؤكدة أن الأطباء الفرنسيين أخبروها بأن فترة العلاج قد تستغرق ثلاثة أشهر على الأقل.
وتقيم حاليا أبيضار بالعاصمة الباريسية لوحدها بعد أن أرسلت ابنتها "لونا" إلى مدينة مراكش لتقضي عطلتها الصيفية مع عائلتها هناك، وتوقعت أن تجري عمليتها الأولى في غضون أسبوع.
وكانت لبنى أبيضار قد أعلنت أمس عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك، أنها ستغيب عن الفضاء الأزرق لمدة ثلاثة أشهر بسبب جلسات علاجية من مرض خبيث، مضيفة "إذا لم أعد فليسامحني الجميع وأنا شخصيا سامحت من كل قلبي كل من جرحني وأهانني وعذبني وكل من هجرني من بلدي وجعلني أتذوق المر والعذاب أشكالا وألوانا والغربة والإقصاء أكثر إيلاما".