أبو حفص كتبت «يصاب شيخ ملتح بمرض فيقال هذا ابتلاء ونعمة ومغفرة للذنوب وأن الله إذا أحب عبدا ابتلاه وأن الرجل يبتلى على حسب دينه الأمثل فالأمثل، وتصاب ممثلة أو مغنية فيقال هذا غضب من الله ونقمة وعقوبة ».
وأضاف «أريد أن أعرف فقط: هل الابتلاء نعمة أم نقمة؟ أم نعمة في حق البعض نقمة في حق آخرين؟ وإذا كان كذلك فما الضابط؟ وهل لأحد أن يطلع على الغيب فيعلم إن كان هذا البلاء نعمة أو نقمة؟، ما أعرفه فقط: أن موازين السماء غير موازين الأرض.. ولرب ممقوت في الأرض مكرم في السماء، والتألي على الله جريمة ».
وختم رسالته قائلا «المرض حالة إنسانية تستدعي التعاطف مطلقا، لا فرق فيها بين البشر إطلاقا، والله وحده له الحق في محاسبة من يشاء، والتجاوز عمن يشاء، اللهم إنا نسألك العافية ».
يذكر أن رسالة أبضار أثارت موجة من التعاطف معها، حيث أعلن أغلب رواد مواقع التواصل تضامنهم معها، معتبرين أنه لا يحق لأحد إظهار شماته في المرض، مهاجمين في الوقت نفسه، هؤلاء الذين سخروا من مرضها واعتبروه عقابا ربانيا لها بعد فيلهما الذي أثار الجدل «الزين إللي فيك».