وحسب وثائق الملف التي نشرت تفاصيلها الصحافة الأمريكية، فقد علمت مادونا يوم 8 يوليوز الماضي أن شركة "غوتا هاف روك اند رول" تملك مراسلات خاصة بها، لاسيما رسالة بعثها لها صديقها السابق توباك شاكور بخط يده من داخل السجن.
كما استعرض إعلان المزاد العلني، الذي كان بتاريخ اليوم الأربعاء 19 يوليوز أكثر من 100 غرض شخصي للمغنية، من بينها “ملابس داخلية متسخة سبق أن ارتدتها مادونا” و “فرشاة عليها شعرها”.
وذكرت مادونا أنها كانت مصدومة جدًا من كون الرسالة التي تلقتها من المغني الراحل لم تعد بحوزتها: “لم يسبق لي أن بعت أو وهبت أو أعطيت الرسالة، ولم أتخلص نهائيًا من تلك الرسالة”.
وتتهم المغنية صديقتها السابقة المستشارة الفنية “دارلين لوتز” التي كانت تستضيفها في منزلها، وقالت عنها: “يبدو بديهيًا أنها خانت ثقتي بحصولها على أغراضي الشخصية دون موافقتي”.
وأضافت مادونا في الوثائق التي تقدمت بها للعدالة الأمريكية، إنه من حقها احترام حياتها الخاصة مثل جميع الناس.