"صحيح ثمة بعض نقاط التشابه من حيث إسناد دور البطولة إلى مرجانة العلوي، والتركيز على أنماط معيشية للطبقات المخملية، لكن، عدا ذلك، الفيلمان مختلفان".
وتوضح المراكشي أن الشخصيات الرئيسية في "ماروك" كانت نساء في مرحلة الشباب تتفتح أعينهن على عالم الكبار وتتواجهن مع قضايا الموت والمرأة والروابط الأسرية. "في الفيلم الجديد، ندخل إلى مرحلة عمرية أكثر نضجا".
وقد صورت ليلى المراكشي فيلمها في طنجة، حيث أثثت فضاءات بيت عتيق لعائلة بادية الثراء، في ملكية أب بنات أربع، يرحل عن الدنيا فجأة، لتواجه الشخصيات النسائية التي كانت تحيط به مصيرها الجديد.
تنهار سلطة الأب الآمر الناهي، (عمر الشريف) وتنبثق أحلام مكبوتة وخسائر يتعذر تداركها، وعمر مضى من حياة مريم وكنزة وصوفيا، أما ليلى فقد سبقت والدها إلى الرحيل حين وضعت حدا لحياتها بعد أن رفض الوالد اقترانها بشاب فقير، ليس إلا ابن الخادمة (راوية).