وأوضح كتاب "الدوقة.. الحكاية التي لم تُرْوَ"، أن الأميرة التي توفيت في حادث سيارة شهير بباريس عام 1997، قامت بالتهديد دون أن تشير إلى هويتها، في بداية المكالمة الهاتفية.
وأورد الكاتب بيني جونور، أن كاميليا كانت تشعر بالمودة تجاه الأميرة ديانا، كما أن السيدتين دخلتا في علاقة صداقة، لكن الأميرة الراحلة حرصت على إبقاء مسافة معها، بعد زواجها بالأمير تشارلز أوائل الثمانينيات.
ورغم الابتعاد، زادت شكوك الأميرة ديانا في خيانة زوجها في عدد من المناسبات، سيما في عشاء رسمي ارتدت فيه العشيقة لباسا مميزا، واعترف الأمير تشارلز سنة 1994، بخيانة زوجته مع كاميليا، الأمر الذي دفع زوجها أندريو باركر، إلى بدء إجراءات الطلاق معها.
وأقرت الأميرة ديانا، خلال العام التالي، في مقابلة صحفية بدخولها في علاقة مع مدربها للخيل، جيمس هويت، وكانت لا تزال زوجة للأمير تشارلز، في ذلك الوقت، قبل بدء علاقتها بدودي الفايد نجل رجل الأعمال المصري الشهير.