إذ ظهر الممثل، البالغ من العمر 53 عاماً، على 3 أغلفة للعدد الحدث من مجلة GQ الأميركية، لأول مرة بعد انفصاله، وهو يحدِّق في الكاميرا بعاطفةٍ شديدة، حسب صحيفة Daily Mail البريطانية التي جاء فيها: "كانت عيناه الزرقاوان الثاقبتان هما موضع التركيز بجميع الصور، ولم يبتسم النجم في أيٍ من صور الأغلفة الثلاث".
وسافر براد بيت مع المصور ريان ماكجينلي إلى متنزه الرمال البيضاء، وحديقة كهوف كارلسباد الوطنية، وحديقة إيفرغلايدس، حيث التُقطت الصور بتلك الأماكن.
بعدها، أجرى براد بيت حواراً، وصفته مجلة GQ بأنَّه حوارٌ "صريح ومليء بالتأملات عن الحب، والفقدان، والأبوة، وكيفية المضيّ قدماً بعد انهيار كل شيء".
موقع ET، نقل مقتطفات من الحوار، اعترف بيت من خلالها بأنه يشعر بالوحدة في بيته بهوليوود هيلز "بيت الطفولة" لأبنائه والذي يقطن فيه الآن مع كلبه جاك، وأوضح أنه يعمل الآن على تنسيق جدول للزيارات يمكنه من قضاء وقت مع أطفاله الـ6: مادوكس البالغ من العمر (15 عاماً)، وباكس (13 عاماً)، وزاهارا (12 عاماً)، وهم بالتبني، وابنته البيولوجية شيلوه ذات الـ10 أعوام، وكذلك توأمه فيفيان ونوكس (8 سنوات).
وقال براد عما وصلت إليه الأمور، بعد أن حصل على البراءة من قضية الإساءة إلى ابنه مادوكس من قِبل هيئة رعاية الطفل، إنه وجولي يبذلان الجهد من أجل العائلة، "لقد سمعت من أحد المحامين هذه المقولة: لا أحد يخرج منتصراً في المحاكم.. إنها مسألة ألم.. من الذي يتألم أكثر من الآخر؟!". ويكمل بيت: "يبدو هذا صحيحاً، فأنت تقضي سنة كاملة من أجل تدعيم قضية لتقنع بوجهة نظرك، ولماذا أنت على صواب والآخر مخطئ!.. إنه استثمار في الكره".
وكشف بيت أنه وطليقته ذات الـ41 عاماً "متحدان من أجل ألا تصل الأمور بينهما إلى البشاعة في المحكمة، رغم معركة الحضانة الدائرة بينهما"، مؤكداً أنه و"شريكته متفقان على ذلك"، مضيفا أن مثل هذا الانفصال صعب جداً على الأولاد الذين يرون "عائلتهم وهي تتمزق.. يجب أن نعالج الأمر بحكمة واهتمام".
تقرير ET عن الحوار، ذكر قولاً لبيت جاء فيه "لا أريد أن أكره جولي"، ويطلق على رحلته بعيداً عن العائلة أنها "منعطف ذاتي"، وقال كذلك: "رأيت الطلاق مع أصدقاء لي؛ إذ يقع الشريكان في سباق يرغب فيه كل واحد في قهر وتدمير الآخر.. ويضيع سنوات في الكره.. لا أريد أن أحيا هكذا".
وكشف بيت أنه فهم قول "إذا أحببت شيئاً، فأطلق سراحه فإن عاد فهو لك"، وقال: "إنه يعني أن تحب دون أن تتملك ودون أن تتوقع شيئاً بالمقابل".
وأخيراً، ختم بيت حديثه باعتراف عن إهماله أسرته بسبب طبيعة عمله، مشيراً إلى أنه سيضع عائلته من الآن فصاعداً على رأس قائمة اهتماماته؛ لأن الأطفال كائنات هشة تحتاج لرعاية قصوى.