أبيضار كتبت لمتتبعيها «بعد سنوات من زواجي الذي أثمر أجمل هدية بحياتي والتي هي إبنتي من زوجي البرازيلي، قد آتفقنا أخيرا على إكمال إجراءات طلاقنا بالتراضي والذي كنا نؤجله فقط من أجل حالة أمي الصحية ونظرة المجتمع الذي أجبرنا على تحمل عدم التفاهم بيننا لمدة لا تقل عن 11 سنة ».
وتابعت بطلة الفيلم المثير للجدل «لأن مفهوم الزواج كان دائما ولازال بنظري هو الإنصهار بين شخصين جسديا ومعنويا وثقافيا وتحمل مشاق الحياة كيفما كانت، ولكن هذا لا يمنع أن نحترم كل من كان له ذكريات وصور جميلة بحياتنا الماضية، لذلك فأنا كنت ولازلت وسأظل أحترم زوجي السابق ووالد إبنتي الوحيدة إلى الأبد.. لأبدأ رحلة حياتي الجديدة بمستقبل مزهر ويسطع بشمس الغد الجميل ».
كلمات أبيضار خلقت جدلا بين متتبعيها مثل العادة، حيث تساءل البعض منهم هل يهنئها على طلاقها أم يواسيها، في حين شجعها بعضهم معتبرا أن الطلاق ليس بنهاية العالم وعليها التقدم في حياتها من أجلها وأجل ابنتها الوحيدة.