رغم أنها كانت تملك جسدًا تحلم أي امرأة بأن تمتلك مثله إلا أنها طمعت في المزيد من الرشاقة، وأصبح الجسد النحيف هو شاغلها الأول والأخير حتى أُصيبت بمرض فقدان الشهية، الذي أدى بها إلى تلك الحالة المأساوية.
فاليريا تشعر بالأسى لما وصلت إليه حالتها، ولكنها ترى أن ما حدث إليها لابد أن يكون عبرة لغيرها من الفتيات، لدق ناقوس الخطر للفتيات اللاتي يعانين من هوس الحصول على القوام النحيف، واتباع نظم غذائية قاسية بشكل مبالغ فيه، بما قد يؤدي بهن لما وصلت إليه حالتها، ويدمر حياتهن، ويعرض صحتهن للخطر، كما قد يُنهي ذلك الأمر حياتهن، حسب ما ذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني.



