وأقدمت الشركة المصنعة للخودة، بطرح جميع ما في مخازنها للبيع، حيث بيعت أكثر من ألف خودة على سبيل المثال، حسب ما جاء في بعض المواقع الاخبارية.
وتسبب ارتداء الرئيس الفرنسي للخودة، أثناء مغادرته لشقة جولي غاييه، من نسبة ارتفاع الطلب عليها إلى درجة استنزاف المخزون وارتفاع سعرها داخل المحلات التجارية في باريس.
وبيعت الخودة بزيادة عشرة أضعاف ثمنها، مما دفع الشركة المصنعة إلى نشر إعلان في صحفيفة "ليبراسيون" تشكر الرئيس على استعماله للخودة، "شكرا لك السيد الرئيس، إننا نرحب باختيارك لعلامة تجارية فرنسية أثناء تنزهك وأنت تركب دراجة نارية"، وكما يقول المثل "مصائب قوم عند قوم فوائد"، وفضيحة الرئيس الفرنسي، عادت بالنفع على الشركة الفرنسية.
تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 28/01/2014 على الساعة 16:01
