وعن جمعه بين التمثيل والإخراج والصعوبات التي واجهها، صرح الوالي ل Le360 “من الطبيعي أن أصادف مجموعة من الصعوبات، لكن منحي لكل وظيفة الوقت الكافي، جعلني أتخطى تلك الصعوبات، كما أني درست كل خطوة قبل بداية التصوير".
وتابع الوالي "سيناريو الفيلم كان حاضرا قبل ثلاث سنوات، وهو الأمر الذي ساعدني في إعطاء كل شخصية حقها، وحتى دوري كمخرج لم يتداخل مع دوري كممثل، فحين تحضر كل صغيرة وكبيرة، تستطيع أن تخرج عملا يرضي الجمهور".
وأضاف المتحدث ذاته "الآن التقنيات الحديثة، تسمح للإنسان أن يلعب أكثر من دور، الإخراج والتمثيل معا، حيث لم يعودا بالشيء الصعب في الوقت الحالي، كما أنه سبق لي إخراج أربعة أفلام قصيرة، واقتصر دوري على الإخراج فقط، واختياري لعب دور البطل في الفيلم، كان لأن شخصية البطل قريبة مني فقط".
وعن أجواء التصوير في كورسيكا، قال الوالي "الأجواء كانت أكثر من رائعة، وسمعتنا سبقتنا إلى هناك، كما أننا هيئنا ظروف العمل التي ساعدتنا بشكل جيد، والجديد هو أنه ولأول مرة يرحل فريق عمل مغربي مائة في المائة إلى دولة أخرى، لإنجاز فيلم مغربي دون الإستعانة بأي أحد آخر".
ويحكي شريط "يما"، قصة رجل يبلغ 40 سنة، يشتغل في الإشهار بالدار البيضاء، يشعر بالملل ويجد متعته في عالم الأنترنيت، حيث يتواصل مع امرأة غامضة في كورسيكا، ويقرر السفر إليها عبر ميناء البيضاء، خلالها يلتقي بليلى وغيته، وتبدأ قصة أخرى، بعد اكتشاف وهم الصديقة الكورسيكية.