ولم تكترث سماحة للحملة التي شنّها روّاد مواقع التواصل الإجتماعي عليها من قبل على تأييدها لحقوق المثليين، حيث عادت وأكدت خلال البرنامج أن المثليين هم بشر ولا يجوز أن نعتبرهم مرضى لأنهم فقط مختلفون عن البقية.
وأضافت أنها لا ترى مانعاً في إعطائهم حقهم في الزواج، ولكنها أبدت تحفظاً فيما يخص تبني أطفالاً وتربيتهم لأنها ترى أن موضوع تربية الأطفال أمر غاية في الحساسية.
وقالت إن نسبة ضئيلة جداً من المثلية الجنسية تكون بسبب خلل في الهرمونات، مضيفة أن الكثير من المثليين يأخذون هذا الخيار بسبب التربية في المنزل، والعنف، أو غياب الأب.
ورداً على سؤال حول موقفها في حال أنجبت صبياً واكتشفت لاحقاً أنّه مثلي الميول، قالت كارول إنّها سوف تتقبل هذا الأمر وأن لا خيار أمامها لأنه في النهاية إبنها.
كما أعربت كارول عن تأييدها للزواج المدني واعتبرت أنه يضمن حقوق المرأة وأكدت أنها رفضت الزواج الديني معتبرة أن الزيجات المدنية تشهد أقل نسبة طلاق.