وقال شاكر “السادة أعضاء الجمعية العمومية الموقرة شكراً على حالة الصمت والسكوت في الفترة السابقة أمام هذا التطاول والانحطاط والسب غير المبرر لشخصي ولتاريخي ولأسرتي ولمجلس النقابة من مجموعة معروفة الأهداف وعلى رأسهم شخص مسجل خطر ظل شهورًا طويلة يهاجم ويهين الجميع ولم تتحرك الجمعية العمومية لمنع هذا التدني الذي ليس فقط يسيء لي ولكن يسيء لنا جميعًا كنقابة محترمة وقوية وكبيرة”.
وأضاف شاكر: “كان شغلي الشاغل أنا والمجلس المحترم الذي انتخبتموه أنتم هو تحقيق الإنجازات والوقوف بجانب الصغير قبل الكبير ومد يد العون لكل إنسان وعودة الهيبة والكرامة لأصغر موسيقي في النقابة وتحسين صوره الموسيقى أمام الجميع بعد الفترة التي اهتزت فيها هذه الصورة والحمد لله يشهد الجميع أن ما تم في هذه الشهور القليلة الماضية لم يتحقق على مدار اكثر من 30 عامًا”.
وتابع: “في الوقت الذي قررت فيه وقف هذه المهزلة وهذا التطاول وتكليف المستشار القانوني الأستاذ ياسر قنطوش باتخاذ اللازم ومحاسبة هذا المسجل خطر على ما قام به وتم فعلًا القبض عليه وتحويله للنيابه وجدت نفسي حتى بعد كل هذه الإهانات غير راض عن حبسه وقررت العفو عنه لمصلحة أسرته وأولاده في الوقت الذي لم يراع فيه هو أنني أيضًا لدي أسرة وأولاد”.
وأردف: “الغريب أنني في لحظة اتخاذ الإجراء القانوني تجاه هذا المدعو، سمعت صوت الجمعية العمومية أخيرًا تستنكر ما حدث وتستنكر محاسبة المخطئ وتتعاطف مع التطاول والتجريح للنقيب ولشخصي ولأسرتي وللمجلس المحترم المنتخب”.
واستطرد قائلاً : “لقد كنت أظن أننا جميعًا في قارب واحد نرجو من الله عز وجل أن يوصلنا لبر الأمان بنقابتنا لتكون منارة موسيقية وفنية في العالم العربي لكن اتضح لي العكس أنني في واد وكثير من محبي ومشجعى التطاول والسب في واد آخر”.