وكتبت صاحبة الصفحة «وجاء اليوم الموعود، يااه كم انتظرنا هذه اليوم، وهذا القرار الذي غير وسيغير حياة أم ناضلت لسنتين من أجل أخذ حضانة أولادها، امراة شوهت سمعتها وشرفها علنا من قبل أب أولادها وزوجته، حرمت أولادها ومنعت من رؤيتهم ولقائهم، بعد محاولات للتفاهم لم تنجح توجهت لرب الكون ونصرها، وتوجهت للقاضي وأنصفها بكل عدل ونزاهة لم نشكك فيها أبدا ... وأثبت أن العدل موجود والنزاهة موجودة ».
وتابعت «أتقدم بأحر التهاني لأم حلا، ألف ألف ألف مبروك تستاهلين كل خير، عانيتي كثيرا ورأيتي من الخيانة والغدر مايكفيكي من أعز الناس وأقربهم لك، لكن لأنك بنت أصول وقلبك طيب أحبك الله عوضك بحب ناس تدعمك وتدعو لك من كل قلبها، تفضلوا اتشرف وليسعدني أن أقدم هذه الورقة التي انتظرناها طويلا، ورقة دلييل براءة منى السابر أم حلا ومحمد وعبد الله دليل أحقيتها وكفاحها ونضالها من أجل أولادها، دليل حبها لهم وتضحيتها بحياتها من أجلهم، تفضلوووو ».
وأضافت «أحب أن أتقدم باسم منى السابر وأولادها بالشكر والامتنان الشديد لكل من ساندها صغيرا كان أم كبيرا، رجلا أم امرأة، أكبر تحية لكل من دعمها في محنتها ودعى لها بظهر الغيب، أثبتم أن الدنيا لازالت بخير يا أمة محمد ».
وختمت رسالتها بـ«يالا أريد حمدا منكم لله وأحلى زغروتة، اللهم لك الحمد وعقبال كل الأمهات يارب ».
© Copyright : DR