ونقل الموقع عن "الإمارات اليوم" أن السلطات تساءلت عن قمصان مطبوعا عليها صورة كيم، ارتداها طلبة المركز خلال الزيارة التي بداية الأسبوع الماضي، وأن المركز أوضح أن كيم هي من أحضرتها ووزعتها على الطلبة.
وأضاف الموقع أن وزارة تنمية المجتمع فتحت تحقيقا في الأمر لأنها تنظر في مثل هذه الأنشطة إلى الشخصية المستضافة، والهدف من وجودها في ذلك النشاط وما إن كان تربوياً أو تعليمياً، وبالنظر لكيم كاردشيان يتضح أنه ليس هناك أي هدف يمكن أن يستفيد منه الطلبة، مؤكدا أن إدارة المركز حصلت على موافقة من أهالي الطلبة على تصويرهم، كما اشترطت كيم ألا يتم تغطية هذه الزيارة إعلاميا وألا يصور الحدث أحدا سوى مصورها الخاص.
وكان رئيس الشرطة الإماراتي ضاحي خلفان انتقد أخيرا هذه الزيارة وكتب على تويتر: "المعاقون الذين نسأل الله لهم أن يعينهم على إعاقتهم ما نجيب لهم كيم كاردشيان نجيب لهم ممن لهم أعمال صالحة ودعوات مستجابة"، وفي تويتة أخرى: "لسنا بحاجة إلى وجود كيم كاردشيان في المراكز الخيرية، المراكز الخيرية يدعى لها الأخيار.. والأخيار كثر والحمد لله".