الفول والزبادي في السحور:
الفول غني بالبروتينات والألياف التي تعطي إحساسًا بالشبع لفترة طويلة، ما يساعد الجسم على الصمود في ساعات الصيام الطويلة خلال النهار، ويفضل تدميس الفول منزليًا، وعدم استخدام الفول المعلب لاحتوائه على مواد تفقد الفول بعضًا من فوائده المهمة.
أما الزبادي واللبن الرايب، فهما من أفضل ما يمكن تناوله في السحور، حيث يحتويان على المكونات التي تساعد الجسم على معادلة القلوية، فيكون في أفضل حالاته خلال فترة الصيام، ولا يعاني من مشاكل الهضم والأمعاء.
التمر باللبن:
بعد فترة صيام طويلة خلال النهار، يجب أن نتعامل مع الجسم بحذر مع دخول أول طعام إلى المعدة، والتمر باللبن هو من أفضل العادات الصحية في رمضان، بشرط عدم إضافة سكر خارجي والاكتفاء بالتمر، حيث يحتاج الجسم عند لحظة الإفطار إلى نسبة سكريات معقولة يأخذها من التمر، بالإضافة إلى نسبة معتدلة من البروتين يأخذها من اللبن الحليب، وهذا المزيج يمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها بعد ساعات طويلة من الصيام.
وهذا أفضل كثيرًا من شرب العصير بكميات كبيرة، فيصدم الجسم بكمية سكريات عالية فجأة تحدث خللًا بعد فترة في وظائف الجسم ويشعر بعدها بدوخة وعدم اتزان.
شرب الماء:
من أهم العادات على الإطلاق شرب الماء بانتظام خلال فترة الإفطار وحتى السحور، لتعويض ما فقده الجسم من الماء خلال ساعات الصيام.
كما أن هناك الكثير يفضل الإفطار على الماء بدلًا من التمر باللبن، وهذا أيضا من العادات الجيدة، وأفضل كثيرًا من شرب العصير المليئ بالسكر، وتنصح الدكتور أماني بتجهيز دورق من الماء مقطع داخله شرائح من الزنجبيل الطازج قبل الإفطار بـ4 ساعات، ويمكنك الإفطار على هذا الماء، حيث ينقي الجسم ويساعد المعدة على الهضم بشكل أفضل، كما يمكن إعادة استخدام الزنجبيل لمدة يومين متتاليين مرة أخرى.
تناول السلطة:
تحتوي السلطة المليئة بالخضروات والألوان المختلفة على نسبة عالية من الألياف، التي تحسن عملية الهضم وتعطي إحساسًا بالشبع، كما أن السلطة مرطب طبيعي للجسم خلال فصل الصيف، الذي يتزامن مع شهر رمضان.
ويمكن تناول طبق من السلطة بإضافة البروتينات عليه، مثل: الفاصوليا الحمراء، والدجاج المشوي أو المسلوق، والجبن المختلفة ما عدا الجبنة الرومي، وتعتبر هذه وجبة متكاملة لمن يتبعون حمية غذائية خلال شهر رمضان.
وبالطبع يجب استشارة أخصائي التغذية عن المواد التي يحتاجها جسمك والنسب السليمة التي يجب تناولها من هذه المواد، فكل جسم يختلف عن الآخر.
تناول الشوربة:
الشوربة مهمة جدًا للجسم بعد فترة الصيام، لاحتوائها على نسبة عالية من البروتينات، وتأتي في المرتبة الأولى شوربة العدس، ولكي تكون خفيفة على المعدة لا تضيفي اليها إضافات كثيرة، فقط اصنعيها بشوربة الدجاج أو اللحمة مع إضافة العدس حتى لا ترهق المعدة.
يليها شوربة الخضار ويفضل استخدام المشروم فيها، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين، كما أنه خالي من الكوليسترول والدهون الموجودة باللحمة، أيضًا يمكنك إضافة البروكلي، حيث نسبة البروتين فيه تساوي ثلاثة أضعاف نسبة البروتين الموجود في اللحمة.
وتأتي شوربة لسان العصفور في نهاية القائمة، لاحتوائها على نسبة عالية من النشويات، فيهضمها الجسم بسرعة وتتضاعف مشكلة تخزين الدهون في الجسم.