وذكر الباحثون في جامعة ولاية أوهايو أن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا مادة اسيتامينوفين كانوا أقل تقديرا لمدى ألم ومعاناة غيرهم مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا نفس المادة المسكنة.
وقال الباحث دومينيك ميشكويسكي الذي يعمل حاليا بالمعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة: "تشير نتائج الدراسة إلى أن الشخص لا يعبأ كثيرا بمشكلات الآخرين عندما يتناول الاسيتامينوفين".
وأوضح قائلا إن مادة الاسيتامينوفين "يمكنها تسكين الألم وتقليل التفهم" في الوقت نفسه.
وقال الباحث بولدوين واي الذي شارك في إجراء الدراسة: "لا نعرف أسباب هذا التأثير لمادة الاسيتامينوفين، ولكنها مسألة تدعو للقلق".