فقد أثبتت الدراسات أن القبلة الحنونة من الزوج، وخصوصاً القبلة الصباحية، لها مفعول السحر في العلاقة الزوجية، فضلاً عن أثرها الرومانسي البالغ في إزالة الخلافات وتخفيف التوتر بين الزوجين، فقبلةٌ كتلك تجعل المرأة تشعر بمدى حب الزوج لها، فتحسّ بالطمأنينة، بالإضافة إلى فوائدها الصحية للزوجين؛ فهي تزيد معدل العمر، وتعمل على رفع المعنويات، والحدّ من الكآبة، وتساعد القبلة الواحدة في حرق حوالي خمس وحدات حرارية، كما أنها تحمي من أمراض القلب.
وإذا أردتِ معرفة فوائد إضافيّة للقبلة، فوشيا ستتولى مهمّة تعريفك بها:
القبلة مفتاح للسعادة
تحفز القبلة إفراز مادة الإندروفين التي تشعر المرء بالسعادة والبهجة، بحسب خبيرة العلاقات الجنسية الباحثة البريطانية تريسي كوكس.
تحرق السعرات الحرارية
في كتابها “التقبيل: كل ماتودين معرفته عن المسرات” تقول أندريا دمرجيان إن القبلة تحفز عملية الميتابوليزم التي يتم من خلالها حرق السعرات الحرارية. ويتسبب التقبيل في حرق من 2 إلى 6 سعرات حرارية في الدقيقة، بينما تحرق آلة المشي في مركز اللياقة البدنية 11 سعرة حرارية في الدقيقة.
تجعلكِ أجمل
التقبيل بشغف يسبب تحرّك عضلات الوجه وهو أفضل تمرين للذقن والعنق، وبحسب مؤلفة كتاب :تعليمات للسعادة والنجاح ”سوزي بيرل“ فإن القبلة تجعل المرء أجمل وأكثر جاذبية و”تجعل القلب يغني”.
القبلة مفيدة للقلب
الإثارة بشكل عام تزيد من حركة الدورة الدموية وتسرع الدم في العروق لذلك فهي تحسّن من صحّة القلب.
تحرركِ من التوتر
تقلل القبلة من الشعور بالشد العصبي والقلق والتوتر، وتساعد على الاسترخاء وتزيد من إفراز هرمون الإكسوتوسين الذي يجلب الشعور بالطمأنينة ويحسن المزاج.
في بعض الحالات تزيل الألم
مثل آلام الرأس فالقبل على الجبين تفيد كثيراً في تخفيف الصداع وتقلل من ضغط الدم المرتفع وتنعش الجسم، ولا تنحصر هذه الفائدة على الزوجين فقط بل تنطبق على أطفالكِ أيضاً.
تقوي علاقتكِ بزوجك
للقبلة أثر رومانسي كبير وكثيراً ما ساهمت في إزالة الخلافات وتخفيف التوتر بين الزوجين، لذلك عزيزتي عالجي حياتكِ الزوجية بالقبل.
يمكنها أن تؤثر في جهاز المناعة بشكل إيجابي
في دراسةٍ نشرتها مجلة Medical Hypothesis اقترحت أن القبل تساعد في تقوية المناعة ضد بعض الجراثيم، لذلك فهي مفيدة جداً في حالات الحمل.
القبلة الواحدة تعود بالنفع على اثنين
تذكري أنها قبلة يتشاركها اثنان أنتِ وزوجكِ ونفعها يعود عليكما معاً صحياً وعاطفياً ونفسياً.
يُذكر أن التقبيل يُعد علماً منفصلاً بحدّ ذاته ويسمى باللغة الإنجليزية “Philematology”
وفي هذا السّياق، أظهرت إحصائيّةٌ أن الشعب الإيطالي يُعدّ من أكثر المحبين شغفاً، فقد رُصد أن ٧٥٪ من الإيطاليين يقبلون بحرارة أكثر من غيرهم!.
