وتحرم أوراق شاي الماتشا من ضوء الشمس قبل ثلاثة أسابيع من قطفه لتحفيز نموه من خلال عملية التمثيل الضوئي والكافيين والكلوروفيل. وهو غني بالفيتامينات والمعادن والأحماض العضوية ومضادات الأكسدة وهو حليف أساسي للصحة منذ آلاف السنين.
وصفة شاي الماتشا
عسل، أو رحيق الصبار، أو ستيفيا (اختياري لإضافة الطعم الحلو)
ليمون أخضر أو زنجبيل (اختياري)
أوراق الكاميليا الصينية (ملعقتان إذا كانت مسحوق، أو أوراق شاي الماتشا الطازجة)
الاستهلاك
اشربي كوباً من هذا الشاي القوي صباحاً ومساءً ليساعد على المحافظة على توازن جسمك.
الفوائد
بفضل خصائصه الفريدة فإن شاي الماتشا منجم من الفوائد.
يضمن الأداء الفعال للجهاز العصبي والقلب بفضل محتواه من فيتامين بي1 والكاتشين (من مضادات الأكسدة). ومضادات الأكسدة هذه تقوي جدران الأوعية الدموية وتزيد مرونتها.
يمنع السرطان بكسر الرابطة الجزيئية بين الالتهاب وتشكل السرطان.
له تأثير فوري على الطاقة حيث تزداد بشكل طبيعي بفضل محتواه من فيتامين سي الذي يحفز دفاعات أجهزة الجسم بشكل طبيعي.
يساعد على منع حدوث السكري وعلى معالجته لأنه يسمح بخفض مستويات السكر في الدم.
إنزيماته المضادة للتخثر تعمل على سيولة الدم وتبطئ امتصاص السكر في الجسم وبالتالي منع تشكل الدهون.
كما أنه عنصر مهم للتخلص من الماء بحيث يقلل احتباس الماء في الجسم ويقضي على السيلوليت.
يساعد على التخلص من الدهون في منطقة البطن بفضل محتواه من الفوليفنول.
وهو أيضاً علاج طبيعي فعال للتخلص من السموم.
ويحمي فيتامين P الذي يحتويه ضد الأشعة فوق البنفسجية، والشيخوخة المبكرة، وأمراض الجلد.
له تأثير مهدئ ويحسن المزاج ويساعد على التركيز.
آثار جانبية:
مثل جميع الأشياء الأخرى المفيدة، لهذا الشاي عدد من الآثار الجانبية السلبية التي يجب عدم إهمالها:
رغم طبيعته المنعشة يجب على الأشخاص الذين يشعرون بالبرد غالباً تجنب تناوله.
وكذلك الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم تجنب تناوله لأنه يمنع امتصاص الحديد.
وتناول هذا الشاي بشكل مفرط قد يسبب الأرق وعدم النوم، وخفقان القلب والصداع أو الرؤية غير الواضحة.
كما لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بتناول هذا الشاي.
وبالرغم من فوائده التي لا تحصى، والشعور الرائع الذي يوفره شاي الماتشا عندما نشربه إلا أن الاعتدال في استهلاكه يبقى العامل الحاسم في هذا الأمر.