وأفاد بلاغ للمجموعة بأن تأسيس هاته المجموعة يأتي في سياق يشهد فيه المغرب ارتفاعا في استخدام وسائل منع الحمل الحديثة بنسبة 56.7%، خاصة فيما يتعلق بمجموعة من وسائل منع الحمل التي لا تزال تنمو من جيل إلى جيل في غياب أي معطيات إحصائية أو وصفية لاستخدام هذه الوسائل، يقول البلاغ مؤكدا أن "الحاجة إلى المعرفة المُعمقة لكل خُصوصيات نماذج وسائل منع الحمل المغربية الحالية تفرض نفسها بشكل واضح".
وأوضح البلاغ ذاته أن أعضاء مجموعة الخبراء المغاربة الأوروبيين حول وسائل منع الحمل (GEMEC) يلتزمون بتوفير الوسائل المناسبة للجميع لإدارة جيدة لوسائل منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم خاصة عبر الأدوية التي تعطى بوصفة طبية.
جدير بالذكر أن الاجتماع التأسيسي للمجموعة تمّ عقده بتاريخ 4 أبريل 2016 حول موضوع: "وسائل منع الحمل في المغرب، إشكالية التسيير"، بحضور عدة شخصيات من بينها: البروفيسور كريمة فشتالي، البروفيسور أمل بوزيان والبروفيسور مصطفى بنحسو من المركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء والبروفيسور محمد حسن العلمي من دار الأمومة بحي الليمون بالرباط.