إنتفاء المحفز
تمكنت من جذبه والحصول عليه وبات زوجها وعليه فان كان ما يحفزها للمحافظة على رشاقتها إنتفى. في دراسة أجرتها جامعة فرانكفورت عام 2014 تبين ان الاهتمام بممارسة الرياضة والحفاظ على الرشاقة يقل بعد العثور على شريك الحياة .
المواعيد العاطفية الكثيرة
الزواج و الحب يعني الخروج المتكرر لتناول عشاء رومانسي هنا وغداء في منطقة جميلة هناك. فالثنائي لا يريد إطلاقاً البقاء في المنزل بل الاستمتاع معاً وتناول الطعام الذي يؤدي الى زيادة ملحوظة في الوزن. لذلك تذكري في كل مرة تحدقين فيها بكل هيام بعيونه وانت تتناولين طعاماً لذيذاً مشبعاً بكل انواع الدهون ان الحب هذا سيتراكم كدهون في جسدك.
السمنة تصرف معدٍ
تناول الطعام من الامور التي تزيد الرابط العاطفي، والوضع اشبه بإتفاق غير معلن «إن لم تحافظ على رشاقتك فلن احافظ عليها أيضاً». وفق الدراسات فان زيادة وزن احد الزوجين ترفع نسبة إكتساب الاخر للوزن بنسبة ٣٧٪ . السمنة من التصرفات المعدية، خصوصا وان الزوجين يمضيان الكثير من الوقت معاً وبما انه كما ذكرنا الطعام يضاعف الرابط العاطفي فان الزوجين يتواصلان عاطفياً من خلال تناول الطعام بكثرة معاً.
تبدل الأولويات
النساء عادة يحرصن على رشاقتهن اكثر من الرجال. لكن بعد الزواج أو الارتباط بعلاقة عاطفية فان الاولويات تتبدل. فهو يصبح الاهم ومحور الكون، وعليه يصبح الالتزام بالحمية اكثر صعوبة، كما ان الالتزام بممارسة التمارين الرياضية يصبح في خبر كان. فان كان الخيار امضاء الوقت مع نصفها الاخر أو «إضاعته » وهي تتعرق وتجهد نفسها .. الخيار الاول طبعاً سيكون من أولوياتها.
الطريق الى قلبه معدته
أقصر طريق الى قلب الرجل معدته، وبما انها تريد ان ترضي حبيبها فهي تبدأ بتحضير أشهى المأكولات والحلويات وكل ما من شأنه ان يزيد الوزن. ولان الرابط لا يكتمل الا بتناول هذه المأكولات الشهية معاً فإن النتيجة معروفة سلفاً. في الواقع الازواج لا يدركون تأثير حبهما على وزنهما بداية الامر الا حين يقفان على الميزان ويشاهدان الصدمة بأم العين.