كما قال الإمام علي بن أبي طالب: “الزبيب يشد القلب، ويذهب بالمرض، ويطفئ الحرارة، ويطيب النفس”.
يزوّد الجسم بالطاقة لغناه بالسكريات البسيطة، أهمها سكر الفركتوز الذي يزود الجسم بالطاقة، إضافة إلى الألياف الغذائية التي تزيد الشعور بالشبع.
والزبيب من الوجبات الخفيفة التي لا تحتوي على الدهون المشبعة، وتحمي من الإصابة بالبواسير، وتعالج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغازات والشعور بالانتفاخ، كما يحتوي الزبيب على عنصر البوتاسيوم الذي يخفض ضغط الدم المرتفع، والكولسترول، ويساعد فيتامين “ج” الموجود في الزبيب على رفع معدلات الأيض في الجسم، ولكن يجب أن يترافق تناول الزبيب مع ممارسة التمارين الرياضية للمساعدة على خسارة الوزن.
وللزبيب فوائد أخرى في تقوية الجهاز المناعي بسبب احتوائه على الفيتامينات والمعادن، كما يمنع التهابات اللثة وتسوس الأسنان؛ لاحتوائه على حامض أولينوليك الذي يقتل البكتيريا التي تسبب التسوس.
وهو غنيٌّ بالكالسيوم والفوسفور والفلوريد، تلك العناصر التي تخفف من أعراض سن اليأس، كما يخفف من أعراض مرض النقرس، والكلى ، والمفاصل، ويحتوي على عنصر الحديد والنحاس الذي يحارب فقر الدم.
بالإضافة إلى كل ذلك يحتوي الزبيب على المركبات المضادة للأكسدة التي تمنع الإصابة بمرض السرطان، وتساعده في تنقية الجسم من السموم، وهو يساعد في تثبيت الحمل، ويزود المرأة الحامل بالطاقة، ويعالج أمراض الكبد والمرارة، ويعمل على تحسين وظائفها، كما يعزّز الذاكرة، وينشط وظائف الدماغ لاحتوائه على الفيتامينات والمعادن التي تغذي الدماغ، ويساعد في تخفيض معدل ضغط الدم بسبب احتوائه على البوتاسيوم، ويحسن المزاج؛ لاحتوائه على الحديد والفوسفور، ويخفف من التعب والإرهاق ويزود الجسم بالطاقة، كما يعالج قرحة المعدة، ويخفف من الالتهابات في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى استخدامه كفاتحٍ للشهية، في حالات الضعف العام.