53 بالمئة من النساء يحلمون بالانفصال عن الشريك و44 بالمئة من الرجال لا يفكرون أبداً به.
ولهذا، بحسب ما كشفته دراسة تمت في جامعة ستاندفورد، هناك 69 بالمئة من الطلاقات تؤسس لوقوعها النساء، تقول لورا دويل :" هذا العدد لا يعني أن الرجال أسعد في زواجهم من النساء.. ولكنه يعني أن النساء يحاولن أن يفعلن شيئاً عندما لا يكن سعيدات ».
تشير نظرية دويل إلى أن المرأة تعمل على تقييم صعود ونزول العلاقة من أجل أن تقرر ما إذا كان عليها الانسحاب عاطفياً بينما الرجال يفصلون المشاكل عن بعضها لتصبح أصغر، لذا لن تؤدي المشكلة التي وقعت إلى الحكم بانهيار كامل العلاقة .
"سيظل الرجال يعملون على إسعاد شريكاتهن حتى لو لم ينجحوا" تقول دويل، لهذا السبب يحتاج الزوجان عندما تقع المشكلة أن يكونا واضحين وصريحين بشأن ما يحتاجانه عاطفياً وجسدياً للعمل على حل المشكلة، هذا يزود الرجل بخريطة الطريق لحل واضح ولبعث الطمأنينة إلى قلبك.