تقارب الدورة الشهرية
يمكن الحديث عن نزيف غير طبيعي حين يتكرر الطمث خلال مدة تقل عن 3 أسابيع بحيث يتكرر مرتين في الشهر وليس مرة واحدة، أسباب تقارب الطمث هي إحتقان الحوض نتيجة ميل خلفي للرحم وهبوطه، أو نتيجة وجود أورام ليفية أو إلتهاب مزمن في الحوض، في المقابل يكون السبب كسل الغدة الدرقية أو نتيجة الإقتراب من سن اليأس.
العلاج عادة يكون عن طريق طبيب مختص ويلجأ إلى أدوية الهرمونات أو العلاج بالفيتامينات وفي أحيان يتطلب الامر عملية جراحية خصوصاً أن كان السبب احتقان الحوض.
غزارة الطمث
حين يكون دفق الدماء أكثر بكثير من المعدل أو لمدة سبعة أيام كاملة أو كليهما فإن ذلك يكون دليل على خلل للجسم الاصفر الذي يتكوّن في المبيض بعد خروج البويضة ويكون أيضاً نتيجة هبوط في الرحم أو بسبب وجود أورام ليفية.
إستخدام اللولب من المسببات أيضاً، أما العلاج فقد يتراوح بين الهرمونات والفيتامينات أو إخضاع المصابة لعملية كشط غشاء الرحم لوقف النزيف وللحصول على عينات لفحصها لمعرفة الاسباب التي أدت إلى النزيف.
وفي بعض الحالات يتم إستئصال الرحم حين لا تتجاوب المريضة مع جميع أنواع العلاجات المتاحة.
النزيف غير المنتظم
في هذه الحالة يكون موعد الدورة الشهرية ثابتاً لكن المرأة تختبر نزيفاً غير منتظم في الفترات ما بين مواعيد الطمث، حبوب منع الحمل من أهم مسببات هذا النوع من النزيف أو إستخدام جهاز منع الحمل اللولب.
وفي بعض الحالات يكون بسبب سرطان عنق الرحم أو الاورام الليفية، العلاج يكون بالتوقف عن تناول الحبوب أو إزالة الجهاز أما في حالات الاورام فإن الحل الوحيد هو العملية الجراحية.
في حال كانت أي إمرأة تعاني من هذا النوع من النزيف يجب مراجعة الطبيب بأسرع وقت ممكن لان إحتمال الاصابة بالسرطان وارد وكلما تم إكتشافه مبكراً كلما كان ذلك أفضل.
النزيف غير الوظيفي
عادة ما يكون بعد مرحلة البلوغ أو قبل بلوغ سن اليأس لان الإباضة في هذه المرحلة تكون غير منتظمة، وحين تنمو البويضة وتكون كيساً داخل المبيض فان ذلك يدفع معدلات هرمون الاستروجين إلى الارتفاع.
الخلل هذا يؤدي إلى النزيف غير المؤلم لكنه يسبب أيضاً في أبسط حالته فقر في الدم، ويحدث هذا النوع من النزيف حين لا تنمو البويضة في المبيض بصورة طبيعية ما يدفع معدلات الاستروجين إلى الهبوط، ما يؤدي أيضاً إلى النزيف، العلاج يكون عادة بالفيتامينات أو الهرمونات، وأحياناً يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية.
