وفي شرح لهذه النتيجة، أوضح القائمون على الدراسة أنّ التدخين يتسبّب بتلف بصيلات الشعر المرتبطة بالغدد الدهنية ويضعف الأوعية الدموية ما يؤدّي إلى خلل في هذه الأخيرة، بالإضافة إلى ذلك، يتسبّب التدخين بزيادة إنتاج هرمون "الاستروجين" ما يضعف بدوره بصيلات الشعر ويتسبّب بتساقط الشعر لدى الرجال.
ولا يتوقّف ضرر التدخين عند هذا الحدّ، إذ إنّه إضافة إلى تأثيره على شكل زوجك من خلال التسبّب بتساقط شعره وإضعاف كثافته، سيؤثّر أيضاً على أدائه خلال العلاقة الحميمة التي تجمعكما، أظهرت دراسة أخرى أنّ التدخين لفترات طويلة قد يؤدي إلى العجز الجنسي ويعود ذلك إلى نسبة النيكوتين التي تدخل الجسم.
سيعمل النيكوتين على إلحاق الضرر بالأوردة الدموية وتضييقها تدريجياً ما ينتج منه خفضاً لمستوى دفق الدم فيها فيؤدّي بالتالي إلى ضعف قوة كمية الدم التي تصل إلى العضو التناسلي للرجل، والنتيجة؟ عدم القدرة على الإنتصاب، هذا بالإضافة إلى أنّ النيكوتين سيؤثّر سلباً أيضاً على مقدرة السائل المنوي على تخصيب البويضة، إن كان زوجك يرغب بالحفاظ على صحة شعره وصحته الجنسية فمن الضروري أن تطلبي منه الإقلاع عن التدخين في أقرب وقت ممكن.