وعلى الرغم من اختلاف المشكلة إلاّ أنّ النتيجة ستكون واحدة وهي عدم القدرة على تحقيق علاقة حميمة مُرضية للزوجين، ولأنّ معرفة سبب المشكلة يساعد في إيجاد الحل المناسب وبالتالي إنقاذ علاقة حب دامت طويلاً، قرّرنا أن نقدّم إليك أهم أسباب القذف المتأخّر.
ولكن قبل أن نستعرض سويّاً الأسباب لا بدّ من أن نذكر أنّه من الطبيعي أن يحصل أحياناً قذف متأخّر عند الرجال ولكنّ الأمر يعدّ مشكلة إن استمرّ لوقت طويل وأصبح مصدر توتّر للزوجين.
أمّا في ما يتعلّق بالأسباب فتنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي جسدية، نفسية، وعلاجية:
الأسباب الجسدية: يمكن للعديد من العوامل الجسدية أن تكون السبب بتأخّر القذف عند الزوج ومنها:
* بعض العيوب الخلقية التي تؤثر على الجهاز التناسلي الذكري.
* إصابة في أعصاب الحوض التي تتحكّم بالشعور بالنشوة.
* بعض أنواع الإلتهابات.
* جراحة في البروستاتا أو استئصالها.
* أمراض القلب.
* عدوى في البروستاتا أو التهاب المسالك البولية.
* الأمراض العصبية، مثل الاعتلال العصبي السكري، السكتة الدماغية أو تلف الأعصاب.
* خلل في الهرمونات.
الأسباب النفسية: لأنّ بعض العوامل النفسية تكون هي السبب في تأخّر القذف عند الرجال لا بدّ من أن نذكر أبرزها:
* الإكتئاب والقلق أو أي مشاكل أو اضطرابات عقلية.
* مشاكل في العلاقة الزوجية بسبب الإجهاد، التوتر أو انقطاع الحوار بين الزوجين.
* قلق الزوج من أدائه خلال العلاقة الحميمة.
أسباب وعلاج القذف السريع
الأسباب العلاجية: يتراجع أداء الزوج خلال الجماع نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية كعلاج لبعض المشاكل الصحية ونذكر منها:
* مضادات الإكتئاب.
* بعض الأدوية لعلاج ضغط الدم المرتفع.
* بعض الأدوية المدرّة للبول.
على الرغم من أنّ الأسباب التي ذكرناها عديدة إلّا أنّ أغلبية الحالات عادةً ما تكون بسيطة وتُعالج تلقائياً بمجرّد التخلّص من العامل المسبّب لها، وإذا لم يتمكّن الزوج من التخلّص من المشكلة بمفرده فعندها من الضروري استشارة الطبيب المختص.