تقدم لكِ أهم الحالات الصحية الممنوعة من تناول الكركم فيما يلي.
- إذا كنتِ من صاحبات البشرة الحساسة لا تتركي الكركم أكثر من 15 دقيقة على البشرة لأنه يسبب احمرارًا على البشرة.
- استعملي الكركم بكميات معقولة؛ فعند الإكثار منه يسبب ذلك احتراقًا للمعدة أو البشرة أيضًا إذا كنت ستستخدمينه في الوصفات الطبيعية.
- إذا كانت بشرتكِ جافة؛ فلكي تحصلي على بشرة صحية وناعمة استخدمي الحليب مع الكركم بدلًا من الماء.
- تأكدي من غسل الكركم غسيلًا جيدًا، حتى لا يترك بقايا اللون الأصفر على بشرتكِ، باستعمال التونر أو لوشن خاص بالبشرة.
- عند عمل قناع للبشرة من الكركم، فإن الخواص المضادة للبكتريا تعمل على تنظيف البشرة بفاعلية؛ لذلك يراعي عدم استعمال غسول للبشرة.
- داء السكري والمصابون به: مما يُسعد المصابون بداء السكري أن الكركم يخفض نسبة السكر في الدم؛ باتباع نظام غذائي غنى بالكركم، والسيطرة على الحالة الصحية والتحكم فيها؛ إلا إذا كان مريض السكر يأخذ أدوية لأن الكركم يتداخل معها ويسبب انخفاضًا حاداً في السكر مما يضر بصحة المريض.
- في فترة الحمل يجب تناول الكركم بكميات معتدلة وآمنة لأنه يحفز من الحيض، وأيضًا يحفز الرحم، ولكن في آخر فترة الحمل يجب الامتناع عن تناول الكركم، وأثناء الرضاعة، ولم يعطنا أحد من العلماء أنواع الضرر التي يسببها في هذه الحالة، ولكن العلم يؤكد على أنه يتداخل مع وظائف الحرق بالجسم، ومن المعروف أن المرضعات يستهلكن معدلات حرق عالية، فضلًا عن أن الحلبة أكثر فائدة في تلك الفترة.
- الكلي والحصوات المكونة لها: الحصوات عبارة عن اوكسالات الكالسيوم، والكركم يحتوي على الأوكسالات الذائبة بكميات كبيرة؛ فترتبط هذه الاوكسالات بالكالسيوم مكونة أوكسالات الكالسيوم غير الذائبة التي لا تذوب في الماء مكونة حصوات الكلي، فإذا كنت من المعرضين لتكون هذه الحصوات فامتنع عن الكركم أو استعمل الحد الأدنى اليومي 50 ملي جرام.
- أدوية تخثر الدم: الكركم غير مناسب لمن يتناولون أدوية تخثر الدم لأنه يميع الدم ويزيد خطورة النزف بتفاعله مع هذه الأدوية؛ لذلك يفضل الامتناع عن تناوله قبل العملية بحوالي أسبوعين.