أشارت الدراسة إلى أن نسبة تتراوح ما بين 30 و40 في المائة من المتزوجين يفضلّون النوم في سرير منفصل عن الآخر ليلاً، وبرهنت الدراسة أن هذا الإنفصال له فوائد عدّة، أهمّها صحية وعاطفية.
فقد تمّ مراقبة أدمغة الأزواج الذين ينامون في سرير واحد، عبر صور الأشعة وتبيّن أنهم يستيقظون بشكل متكرر ليلاَ بسبب إنزعاجهم من تحركات أو شخير الطرف الآخر خلال النوم، كما أن هؤلاء الأزواج لا يتسنّى لهم الفرصة في النوم بشكل عميق، أو الشعور بالراحة والحرية في تحركاتهم، من هنا، نشدّد على أهمية النوم بشكل منفصل، نظراً لهذه الفوائد الصحية.
في سياق آخر، أفاد الباحثون أن الثنائي الذي يعاني من المشاكل خلال النوم مثل الشخير وغيرها، لا يحتاج للنوم في السرير المزدوج للحفاظ على الرومانسية في العلاقة، فهذه الأنواع من المشاكل تدمّر الروابط العاطفية بين الزوجين وتؤدّي إلى الطلاق، من هنا، وجد الباحثون أن الإنفصال خلال النوم وإعطاء الآخر فسحة من الحرية الشخصية، يعزّز العلاقة ويخفّف من المشاكل التي يتعرّض لها الثنائي المتزوّج.