نقدّم لك في ما يلي بعض الأفكار.
حقيقة وواقع
إعلمي أن ردود الأفعال التي تلي انتهاء العلاقة الحميمة تختلف بين النساء والرجال، هذا صحيح، فقد يرغب الرجل في الحصول على مساحة حرّة على السرير وعلى قسط من الاسترخاء، فيما تتوق المرأة إلى أن تحظى ببعض الدلال والعاطفة، فهي تريد، من خلال لاوعيها، أن يعترف شريك حياتها بفضل وجودها إلى جانبه وحضورها في حياته كأنثى، الأمر الذي يشعرها بالسلام الداخلي والهدوء والاستقرار النفسيين، إذاً، الزوج ينحو، على المستوى النفسي، نحو الخلود إلى النوم، ما يدفع شريكة حياته إلى أن تطرح على نفسها السؤال التالي: هل يحبني فعلاً؟ فإن كنت من اللواتي يتساءلن في هذا الشأن، إعلمي أنه، نعم، يحبك، لكن اعرفي أيضاً أن عليك أن تقومي، بدورك، بعد انتهاء علاقتكما الحميمة ببعض الأفعال التي من شأنها أن تعزز هذا الحب، لذا، عبّري، أنت أيضاً، عن حبّك له. وإليك بعض الاقتراحات.
-من المهم أن تسأليه ما إذا كان يحتاج إلى أمر ما.
-من الضروري أن تحتضنيه معربة عن عاطفة كبيرة.
-من الأفضل أن تلامسي وجهه وشعره بلطف إلى أن يخلد إلى النوم.
-من المستحسن أن تنظري إلى عينيه وتقولي له إنّ أداءه كان مميزاً.
-من المفيد أن تقترحي عليه القيام بنشاط ممتع ومضحك ما.
وفي المقابل، من المهم جداً ألا تقومي، بعد انتهاء العلاقة الحميمة، ببعض الأفعال التي تسيء إلى حياتك العاطفيّة، ومنها:
-أن تنهضي وتذهبي للاستحمام لمدة نصف ساعة ثمّ أن تخلدي بعد ذلك إلى النوم.
-أن تقولي: «تصبح على خير» ثمّ تذهبي مباشرة إلى الفراش.
-أن تتحدثي إليه بشأن أمور ترتبط بك أو أخرى غير ذات صلة بعلاقتكما مطولاً.
-أن تقولي له مثلاً إنّ أهلك سيأتون لزيارتك بعد 15 دقيقة وإنك ستستعدين لاستقبالهم، ما يعني أنك لا تريدين البقاء إلى جانبه...
ملاحظة مهمة
إعلمي أنّ زوجك يحتاج أيضاً إلى أن تظهري له عاطفتك، إذاً، من المفيد ألا تبدي البرود تجاهه، كذلك لا تري في رغبته في الخلود إلى النوم، بعد انتهاء العلاقة الحميمة، هروباً منك، فإفراز دماغه للأندورفين في هذه الحالة يشعره بالرغبة في الاسترخاء.
