أشارت بعض الأبحاث التي أجريت حول نمط الغذاء المتوسطي إلى أن عدد الوفيات بسبب أمراض القلب هو أقلّ لدى شعوب بلدان المتوسط منه لدى الشعوب الأخرى، كذلك أظهرت دراسة أوروبية أجريت في العام 1987 أن سكان شمال أوروبا يشهدون حالات وفاة بسبب أمراض القلب بـ2.7 مرات أكثر من سكان شاطئ القارة المتوسطي، لكن، ماذا عن هذا الرجيم؟
الحركة أولاً
يحتوي الرجيم المتوسطي على هرم ترتكز قاعدته على ممارسة التمارين الرياضية، فالتغذية أمر مهم، لكن الرياضة تتمتع بالقدر نفسه من الأهمية مقارنة بتناول الطعام الصحّي. إذاً، تحركي!
زيت الزيتون
في بلدان المتوسط يتم تناول الفواكه والخضار، الحبوب، المكسرات، الأجبان والألبان... وأيضاً زيت الزيتون! وهو الزيت الرئيسي الذي تتمّ إضافته إلى الأطباق الباردة في تلك البلدان، فهل تعلمين أنّ كلّ شخص يتناول ما معدله 23 ليتراً من هذا الزيت سنوياً؟
القليل القليل من اللحم الأحمر
كل أسبوع يستهلك المتوسطيون البيض، لحوم الطيور والأسماك التي تعتبر الطبق غير النباتي المفضل لديهم، وماذا عن اللحم الأحمر؟ يحتل المرتبة التالية بالنسبة إلى هؤلاء! لكنهم يتناولونها شهرياً، إذ يرفضون أن يأكلوها بكثرة بسبب احتوائها على الدهون، وهكذا فإنّهم يلجؤون إلى مصادر أخرى للبروتينات الضرورية للصحة، مثل الأسماك والبقوليات.
فوائد
كما ذكرنا في السابق، لرجيم المتوسط فوائد كبيرة، سيّما في ما يتعلق بصحّة القلب والأوعية الدمويّة، لكن ثمّة فوائد أخرى كثيرة.
مكافحة السرطان
يساعد رجيم المتوسط على الحد من الإصابة ببعض أنواع السرطان لأنه غنيّ بالخضار ومضادات الأكسدة التي تعتبر من أبرز العوامل المساعدة على الحماية من السرطان.
لا للسمنة!
يستند هذا الرجيم إلى الأطعمة الطازجة وغير المحوّلة تقريباً، إذاً الكثير من الخضار والألياف والقليل من الدهون، ما يعني إمكانية الحفاظ على وزن صحي.
الباركنسون والألزهايمر
أظهرت بعض الدراسات أن ثمة صلة بين هذا الرجيم وانخفاض مستوى الإصابة بالباركنسون والألزهايمر.
ما لذّ وطاب
إذا كان هذا النمط الغذائي يحتوي على الكثير من الفوائد الصحيّة، فهو أيضاً يتضمن الكثير الكثير من الأطباق الشهية، روائح غنية، نكهات لا مثيل لها تسلب كلّ الألباب، ليس عليك سوى أن تتعلّمي طرق إعداد وصفات تستند إلى السومون، العدس، الأعشاب الطازجة، الباذنجان، الطماطم، اللبن،... فكّري بهذا كلّ يوم
