* لا تبالغي في التحليل: قبل إصدار الأحكام المسبقة، تأكّدي من أن المرأة تتودّد فعلاً إلى زوجك، كما ننصحك بألّا تبالغي في التحليل فقد تكون هذه المرأة من الأشخاص الإجتماعيين والذين يحبّون بطبعهم التحدّث مع الأخرين من دون أي نوايا سيئة.
* راقبي زوجك: لا يمكن أن تنجح إمرأة أخرى في التودّد إلى زوجك إن لم يكن هو الذي أعطاها الضوء الأخضر عن قصد أو غير قصد، لذا راقبي تصرّفات زوجك أوّلاً تجاه المرأة التي تحاول أن تغازله، إن كان زوجك يأخد الأمور ببراءة ولا يعي بأن هذه المرأة تحاول التقرّب منه، يمكنك أن تحذّريه أو تلفتي إنتباهه حول هذا الأمر بهدوء من دون إحراجه أو لومه.
* صارحي زوجك بما تشعرين: إياك وكبت المشاعر التي تخالجك! تحدّثي معه على إنفراد وصارحيه بحقيقة المشاعر التي تخالجك وإنزعاجك من هذا الأمر ليتصرّف على هذا الأساس ولا يجرحك.
* لا تحاولي إشعال نار الغيرة في نفس حبيبك: لا تعامليه بالمثل لأن ذلك سيدلّ على تصرّف غير ناضج من قبلك، فإن حاول رجل التودّد إليك وسمحت له بذلك فقط للإنتقام من مغازلة إمرأة أخرى لزوجك، ستتفاقم المشكلة بينكما!
* قومي بمغازلة زوجك: إن حاولت إمرأة التودّد إلى زوجك خلال السهرة، إستغلّي الفرصة لمغازلته بدورك، فمتى كانت آخر مرّة مدحته فيها أوعبّرت له عن مدى إعجابك به وتقديرك له؟ فالرجل يحتاج لأن يسمع الكلام المعسول من وقت إلى آخر، وسيفرح كثيراً بهذه المبادرة، لأنّك أنتِ حبّ حياته، التي تنسيه العالم كلّة بكلمة واحدة منها!
* مواجهة المرأة: إن زادت الأمور عن حدّها، كوني حازمة وواجهي الإمرأة التي تغازل زوجك بكلّ برودة أعصاب، أعلميها أن فضولها غير مرحّب به بكلّ تهذيب ومن دون أي إهانة أو شتيمة.
