3 مرات أسبوعياً... 7 سنوات إضافية
إذا كان الجماع أمراً يساهم في تحسين المزاج ويمنحك الشعور بالفرح والاسترخاء، فهو أيضاً مفيد جداً بالنسبة إلى صحّتك الجسدية، وفي هذا الصدد، أشارت دراسة انكليزية أجريت أخيراً إلى أنّ الجماع ينطوي على الكثير من الفوائد ومنها إطالة أمد الحياة، وشملت هذه الدراسة نحو 3 آلاف متطوّع ولفتت إلى أنّ الأشخاص الذين يقومون بالعلاقة الحميمة 3 مرات أسبوعياً شعروا بتحسّن كبير على مستوى صحّتهم وأظهروا تراجعاً لبعض الأعراض المزعجة التي كانوا يعانون منها.
كذلك أشارت دراسة فرنسيّة إلى أنّ الأشخاص الذين يقومون بتلك العلاقة مرتين يومياً على مدى عشر سنوات يتعرضون لخطر الإصابة بأزمات قلبية أو دماغية مرتين أقلّ من أولئك الذين لا يفعلون ذلك.
خلاصة مفيدة: لعملية الجماع تأثير إيجابي جداً على صحّة القلب والجهاز المناعي، كما أنّها تساهم في الحدّ من آلام الرأس ومن تلك الناتجة عن داء الشقيقة، فالمتعة التي تنجم عن العلاقة الحميمة تؤدي إلى إفراز الجسم للأندورفين الذي يساعد على تخفيف الألم، كما أنّها تساعد على التخلّص من الاكتئاب ومن الشعور بالضغط النفسي والتوتر وعلى تحسين النوم وخفض الوزن!
رياضة... بين المشي والركض
نعم، هذا صحيح وحقيقي: الجماع هو عبارة عن نشاط جسدي حركيّ، وهو يسمح بخسارتك 3 سعرات حرارية في الدقيقة الواحدة على الأقل، وذلك تبعاً لما توصلت إليه دراسة كندية حديثة.
وفي إطار هذه الدراسة، أشار الباحثون إلى أنّ العلاقة الحميمة تتمتّع بتأثير أكبر من ذلك الذي يُحدثه المشي وأقلّ من ذلك الذي ينجم عن ممارسة رياضة الركض، إلا أنّ هذا الأمر يرتبط، برأيهم، بطريقة قيامك بذلك، لذا، نقدّم لك هذه النصائح.
-قومي بالحركات التمهيديّة التي تعزّز أيضاً الاستعداد النفسي والجسدي لديك لبدء العلاقة.
- حافظي على حركتك الجسدية التي تساعدك على خسارة عدد متزايد من السعرات الحرارية وبالتالي على فقدان بعض الوزن الزائد.
-أطيلي وشريك حياتك مدّة العملية من خلال بعض الحركات الجسدية لأنّ هذا يعود عليكما بالفائدة الجسدية والنفسية والزوجية.