فالأمر يختلف على أية حال بين المرأة والأخرى لأن الموضوع ليس فقط تعاف جسماني، لكنه تعاف نفسي كذلك فالشعور السيء الذي سيغمركِ بعد إجراء العملية يؤثر سلبياً على علاقتكِ الحميمة.
نقدم لكِ في هذا المقال الأسباب التي تؤدي لإستئصال الرحم وكذلك متى يمكنكِ الرجوع لعلاقتك الحميمة مرة أخرى بعد الإستئصال.
أسباب إستئصال الرحم:
- الإصابة ببعض الأورام الليفية مثل تليف الرحم وفي هذه الحالة يكون الإستئصال اختيارياً إذا كانت المرأة تخشى من عودة الأورام الليفية نتيجة الإنجاب ويكون أيضاً نتيجة فشل الطرق العلاجية في علاج هذه التورمات.
- الإصابة بالنزيف الشديد في الرحم وعدم نجاح الأشعة التداخلية في علاجه وهي تقوم بعلاج النزيف عن طريق القسطرة لكن في حالة استمرار النزيف بشدة أثناء الدورة الشهرية ينبغي إجراء العملية.
- حدوث تهدل في الرحم أي بروزه خارج منطقة الحوض ويتم إجراء العملية في هذه الحالة من أجل رفع جدار المهبل وشده.
طرق التعامل بعد الاستئصال :
- الابتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمة لمدة ستة أسابيع حسب نصائح أغلب الأطباء وتم إجراء دراسة هولندية أثبتت أن ما يزيد على أربع مائة سيدة كانت علاقاتهن الحميمة أفضل بعد استئصال الرحم.
- النشوة الجنسية ستظل موجودة بعد استئصال الرحم لأن الأعضاء الجنسية الحساسة مازالت على حالها مثل البظر والشفرين وهناك جدل قائم بين عدد من الخبراء حول دور عنق الرحم في الشعور بالنشوة، فالبعض يرى أنه يؤثر سلبياً والبعض يرى أنه ليس له أدنى تأثير لأن الكثيرات ممن يمرن بسن اليأس وينقطع الطمث لديهن يحافظن على العلاقة الحميمة مع أزواجهن.
- يجب أن تزيد المرأة ثقتها بنفسها لأن هذا من شأنه أن يخلصها من كافة المتاعب النفسية والتغلب على الشعور بالنقص.
- يجب على المرأة ألا تعتقد بأن الرحم هو مصدر أنوثتها حتى لا تدخل في حالة من الاكتئاب خاصة إن تم إجراء العملية قبل وصولها لسن اليأس.
- يجب أن تعلم المرأة أن صحتها وجمالها وجاذبيتها لن تتأثر باستئصال الرحم، وأن هذا الأمر يحدث للكثيرات دون أن تتعرض حيواتهن للإنهيار ولذلك يجب عليها أن تكون قوية وتفكر على مقومات القوة لديها.