وأصدرت كلوي أخيرا كتاباً توضح فيه علاقتها المعقدة بتناول الطعام وممارسة الرياضة، ووضحت من خلاله أنها قبل أن تتخذ قراراً بأن تصبح رشيقة، كانت لديها علاقة غير صحية بالطعام.
وتقول كلوي في كتابها: "كنت آكل بلا وعي، أتناول الطعام للشعور بالراحة، وللشعور بالملل حسبما تعودت، وأتناول الطعام حين أكون حزينة.. وتناولت الكثير من رقائق البطاطس المقلية لأني أحب صوت القرمشة، ولم أضع في بالي طبيعة ما أتناول من أطعمة، وما الذي أقوم بإدخاله إلى جسدي ».
وتضيف كلوي معلومات عن رحلتها مع الرشاقة: "كنت ألتهم المقرمشات بكثرة ولا أعير الأمر أي إهتمام، حتى بدأت في ممارسة الرياضة وعلمت بعض الحقائق عن الطعام، وعندما ازداد إهتمامي بالرياضة، إزداد اهتمامي بطبيعة ما آكل.. وبدأت أفكر: انا أمتلك جسداً واحداً، فلماذا أسيء معاملته؟ وماذا يجب أن أفعل لاصلاح الأمر؟ ».
أما اليوم تتمتع كلوي بنظام غذائي صحي، وتؤكد أنها تتجنب تماماً أي أنظمة للحمية مهما كان نوعها، فتناول الطعام الصحي هو أسلوب الحياة الأمثل، وتقول عن ذلك: "كل أنظمة الحمية بالنسبة لي هي تعذيب، ولهذا لا أؤمن بها، بل أهتم بممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية، واذا شعرت في ليلة أني أرغب في قطعة من الكعك فسأحصل عليها!"
ووضحت كلوي نظامها الغذائي اليومي قائلة: "أستيقظ في الخامسة صباحاً وأتناول كأساً كبيراً من الماء وقهوة سادة، ثم أتجه للجيم الرياضي لأمارس التمارين الرياضية، وفي الثامنة أتناول الافطار المكون من وجبة الشوفان ومخفوق شراب البروتين، في الحادية عشرة أحصل على وجبة خفيفة تكون تفاحة مع زبدة الفول السوداني أو فواكه مع مكسرات ».
وتتابع كلوي شرح نظامها الغذائي:"على الغذاء في الواحدة ظهراً أتناول وجبة من سلطة الدجاج الصينية، ثم في الثالثة أحصل على وجبة خفيفة وهي سلطة الحمص مع الخضار وكوب من الماء بشرائح الفواكه »، وأضافت "في السابعة يحين موعد العشاء، وأحاول تجنب الدهون والدسم، فأتناول الخضار المطهو على البخار والسمك مع صلصة القرنبيط وكوب من الماء، وفي التاسعة مساءاً أنهي اليوم بتناول صحن من الفواكه مع الياغورت اليوناني منزوع الدسم ».
وتكشف كلوي أن إهتمامها بالنظام الغذائي الصحي جعلها أكثر اهتماماً بالطهو للحصول على غذاء صحي مضمون بأفضل الطرق، وهي لا تمانع طهو الدجاج المقلي أحياناً خصوصاً بحضور صديقاتها، إلا أنها توازن الوجبة بتناول الكثير من السلطات والخضار.
وهكذا تنصح كلوي متابعيها بعدم إتباع حمية وتعذيب أنفسهم، بل تغيير نمط الحياة ليكون صحياً وبالتدريج لكي يمكن الاستمرار فيه، فالتغيير لأي عادة يتطلب وقتاً ومجهوداً.