البكتيريا المهبلية: ربما هي أكثر الأسباب شيوعاً للحكاك، إذ إنّها تنجم عن عدم التوازن في مستويات الباكتيريا غير المضرّة، كما نسبة الحموضة في المهبل، لتشخيص هذه الحالة، إنتبهي لبعض العوارض الخاصّة بها، مثل الإفرازات الأقرب إلى المائية، بالإضافة إلى الرائحة الكريهة، لا تتردّدي في مراجعة طبيبكِ في هذه الحالة.
الإلتهاب المهبلي: هذا النوع من الإلتهاب معروف بإسم Yeast Infection وينجم ايضاً عن إختلال في مستوى حموضة المهبل، لتحديد ما إن كان هذا هو سبب الحكاك، إنتبهي إن كانت الإفرازات سميكة ومائلة إلى اللون الأبيض، هذه الحالة تتطلب أيضاً مراجعة طبية فوريّة.
الحساسية على بعض المنتجات: لا تذهبي بعيداً، إذ يكون السبب بكل بساطة نوعاً من الحساسية الجلدية على أي منتج تستعملينه من الكريمات إلى الملابس الداخلية وحتّى الفوط الصحية واليوميّة.
الأكزيما أو الصدفية: يتسبّب إجمالاً هذان النوعان من المشاكل الجلدية بإحمرار كما حكاك مزعج في المنطقة الحميمة، مع ظهور طفح جلدي على شكل بقع صغيرة. راجعي طبيبكِ للبدء بالعلاج قبل تطور العوارض.
الحزاز المتصلب: أو الـ Lichen Sclerosus وهذه الحالة دقيقة وتسبب حكاكاً في المهبل بالإضافة إلى ظهور بقع بيضاء على البشرة. أمّا سببها، فهو غير محدّد، إلا أنّه من الضروري متابعتها وعلاجها بالأدوية في أسرع وقت ممكن.
الهرمونات: ربما لا تدركين ذلك، ولكن من الطبيعي تماماً أن تشعري بالحكاك في المنطقة الحساسة كلّما حصل تغيّر ما في مستويات الهرمونات في جسمك، هذه التغيرات قد تحصل خلال الدورة الشهرية، الحمل، دخول سنّ اليأس، أو عند إستعمال حبوب منع الحمل.